معهد ............... |
بـــــــــــاكالوريا
تجريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبية ♦ في
الفلســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفة ♦ |
الاستاذة: |
2020-2021 |
المستوى : الرابعة آدابا |
❁ التّلميذ(ة):
.................................... الرّقم:
......... العدد: ...................../20 ❁
يختار التلميذ أحد المواضيع الثلاث التالية
المــــــــــــــــوضوع الأول :
هل يتعارض القول بتعدد الثقافات مع
مطلب الكونية ؟
المــــــــــــــــوضوع الثاني :
قيل " إن قوة الدولة هي التي
تصنع حرية المواطنين
حلل هذا القول وناقشه .
المــــــــــــــــوضوع
الثالث : (النص
)
ان قدر رجل
العلم اليوم أن يعيش وضعا تراجيديّا، لقد صنع بجهد يكاد يفوق الطّاقة البشريّة أسلحة استعبدته اجتماعيّا ومحقت شخصيته ، تحدوه في ذلك نزعة إلى الوضوح والاستقلال
الداخلي ، إنه مكره على الاستسلام لكي تضع له القوة
السياسية لجاما، وهو مجبر مثل الجندي على التضحية بحياته وتحطيم حياة الآخرين وحتى
إن كان مقتنعا بعبثية مثل هذه التضحية . انه على وعي تام بالواقع
التاريخي الذي يفرض أن تكون الدول القومية أساس القوى الاقتصادية والسياسية
والعسكرية . وهذه الواقعة ينبغي أن تقود إلى
محق الجميع . انه يعرف بأن إلغاء مناهج القوة بقانون دولي هو وحده الذي مازال يقدر
على إنقاذ البشر ، لكنه وصل في هذا الشأن إلى قبول العبودية المفروضة من الدول على
إنها المصير العصي على التجاوز . إن العالم لينصاع تحت الأوامر حتى إلى قبول
التطور المستمر لوسائل الدمار الشامل للبشرية . فهل يكون رجل العلم مضطرا حقا إلى
الاستسلام لكل هذا الإذلال ؟ هل انقض
الزمن الذي كانت فيه الحرية الفكرية للعالم واستقلالية بحوثه قادرة على إضاءة حياة البشر وإثرائها ؟ هل نسي وهو يبحث بحثا
أعمى عن الحقيقة ، مسؤوليته الإنسانية وكرامته ؟.
إذا كان رجل العلم
يجد الآن الوقت والشجاعة لتقويم وضعه والحكم في شأن مهمته وفق فكر نقدي ، وإذا كان
يقرر أن يتصرف بناء على ذلك ، عندها قد
يمكن أن يولد الأمل من جديد ، أمل في إمكانية تقديم حل عقلاني لوضعية العالم
المأساوية .
إننا ما فتئنا
نحذر الآن ودائما وليس لنا أن نتخاذل عن توعية شعوب العالم وخصوصا حكوماتها بما
سيحدثونه من دمار لا نظير له إن لم يعدلوا من مواقفهم إزاء بعضهم البعض ، ولم
يغيروا طريقتهم في تصور المستقبل . إن عالمنا لمهدد بأزمة هي من الاتساع وبحيث
تفلت عن أولئك الذين بيدهم السلطة لاتخاذ قرارات كبرى من اجل الخير ومن اجل الشر.
إن القوة المنبعثة من الذرة غيرت كل شيء
باستثناء أنماط تفكيرنا ،وهكذا فنحن ننزلق
نحو كارثة لا سابق لها ، وإذ كان على الإنسانية أن تبقى حية ، فلا بد من من طريقة
تفكير جديدة، أن تجنب هذا الخطر أصبح المشكل الأكثر إلحاحا في زمننا الراهن ، وفي
اللحظة الحاسمة ، وإنني أنتظر هذه اللحظة الخطيرة سأصرخ بكل ما أوتيت من قوة
البرت اينشتاين ، مجلة الاكسبريس
Albert Einstein l'express 27 novembre 1954
الأسئلة :
ما الداعي من
تشبيه رجل العلم بالجندي وهل تفاعل بين العلم والنفوذ ؟ .
هل يمكن أن نحمل
العلماء المسؤولية في توظيف العلم لأغراض سياسية وعسكرية ؟.
ماهو الحل الذي تقترحه لتجاوز أزمة العلاقة القائمة بين العلم والسياسة ؟ .
Commentaires
Enregistrer un commentaire